"كنوز مفقودة يجب الاستفادة منها".. هكذا وصفهم خبراء البيئة، فقد منح الله مصر موقعًا جغرافيًا استراتيجيًا، جعلها استراحة متميزة للطيور المهاجرة، تلك الطيور التي تهرب من برد الشتاء في أوروبا وتأتي إلي مصر مرتين سنويًا، مرة في الربيع وأخري في الخريف، ما جعل أرض المحروسة أحد المسارات الرئيسية
أكمل القراءةمنذ ما يقرب من نصف قرن قررت الحكومة المصرية شق قناة ونفق عبر الصحراء الغربية بطول ثمانية كيلو مترات، وذلك من الجانب الغربي لمنطقة الفيوم المنخفضة، ما أدي إلي تدفق مياه الصرف الزراعي الفائضة من واحة الفيوم إلى وادي الريان، ليشكل بذلك بحيرتين صناعيتين كبيرتين، حيث تصل المياه أولا إلى البحيرة
أكمل القراءةمنذ أكثر من ثمانية وثلاثون قرنًا مضت، وتحديدًا في عهد الأسرة الثانية عشر، قرر الملك أمنمحات الثالث بناء قناة تصل نهر النيل بمنخفض يقع شمال غرب مدينه بني سويف، ثم أقام علي النهر سدين، وذلك لتخزين مياة النهر طيلة أشهر الفيضان، لتشكل فيما بعد أحد أكبر البحيرات الطبيعية في مصر، وطبقا لما ذكره هيرودوت،
أكمل القراءةوصفت بأنها أكبر وأقدم البحيرات الطبيعية العذبة في العالم، قديما كانت أكثر ضخامة مما تبدوا علية اليوم بأكثر من عشرة أضعاف حجمة اليوم، تبلغ مساحتها 230 كيلو مترا مربعة، في حين كانت تتخطي حاجز الـ2500 كيلو متر مربع، يوم ما كانت جزء من من بحيرة موريس القديمة، وهو إسم فرعوني يعني "البحيرة
أكمل القراءة